السبت، 2 أغسطس 2008

حفصة بنت عمر بن الخطاب



ولدت حفصه قبل نزول الرسالة بحوالي خمس سنين وكان متزوجه قبل الرسول عليه الصلاة والسلام مرتين
ولما مات زوجها الثاني خنيس بن حذيفه السهمي وكانت ما زالت سنها صغير فراح أبوها عمر وعرضها على عثمان وكان وقتها زوجته رقيه بنت الرسول عليه الصلاة والسلام لسه متوفيه قريب
فرد عليه عثمان : ما أريد أن أتزوج اليوم .
فراح لابو بكر وعرضها عليه برضه فسكت و ماردش عليه
وغضب جدا عمر منهم وراح يشتكى لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الى حصل منهم
فقال الرسول(يتزوج حفصه من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هى خير من حفصه)
فطبعا فهم بسرعة قصد الرسول وفرح جدا لان الرسول هيتزوج من بنته وفعلا تم الزواج وكان وقتها في بيت الرسول سوده بنت زمعه وعائشة
بس حفصه كانت ذكيه فعقد العزم من أول يوم على أن تكون صديقه لعائشة أليفه لها ده لان أبوها وصاها بكده لأنه يعرف مدى حب الرسول لعائشة ويعرف أن إلى يرضى عائشة كأنه رضى الرسول عليه الصلاة والسلام
ورغم أن عائشة كانت طبعا لما علمت بزواج الرسول من حفصه كان بها غيره عظيمة لان حفصه كانت صغيره وجميلة ولأبوها مكانه في نفس رسول الله ليست هينة لكن بعد فتره اصبحوا حميمات لبعض جدا وكانوا متفقين خاصة لما البيت دخله نساء أخريات غيرهم وسوده كان موقفها من حفصه عادى جدا وكانت بتحبها

المهم حفصه كانت طيبه جدا وكانت بتسمع كلام عائشة وفى مره اتفقوا على رسول الله ومعاهم سوده بعد ما الرسول تزوج من زينب بنت جحش وكانوا بيغيروا منها
فكانوا كل ما يدخل عند واحدة منهم يسألوه :أكلت مغافير؟؟
فيرد الرسول :لا ولكن اخذ شربه عسل عند زينب.
فيقولوا :فقد رعت النحلة في حقل مغافير .
والمغافير دى ثمره كان ليها رائحة الرسول عليه الصلاة والسلام مش بيحبها فحرم الرسو ل عليه الصلاة والسلام العسل إلى عند زينب . أصلهم برضه كانوا ستات يعنى.

بس في واقعة حصلت من المؤامرات بتاعه عائشة وحفصه خلت الرسول عليه الصلاة والسلام غضب جدا من حفصه ويقال انه طلقها طلقه واحدة بسبب الموضوع ده
إيه بقى هو:حصل إن ماريه قصدت بيت الرسول عليه الصلاة والسلام وكان لها بيت لوحدها بعيد عن باقي الزوجات إلى كان بيوتهم بجوار المسجد
المهم راحت وكانت حفصه في زيارة أبوها ولما رجعت حفصه وجدت ستر مسكنها مسدلا(يعنى الستار إلى على الباب مقفول)وعلمت أن ماريه مع الرسول داخل مسكنها
فعصفت طبعا الغيرة بقلب حفصه وظلت جالسه تنتظر خروج النبي وكلما مر الوقت ازداد غضبها
أول ما خرجت ماريه لم تتمالك حفصه نفسها ودخلت على رسول الله تقول: ( لقد رأيت من كان عندك ، والله لقد سببتنى وما كنت لتصنعها لولا هواني عليك .
فلما شاف الرسول حاله حفصه استرضاها وترفق بها حتى انه اقسم لها أن ماريه حرام عليه إن هي نست إلي حصل ده واحتفظت به لنفسها ولم تخبر به أحد
طبعا حفصه ارتاحت جدا لان زوجات الرسول كلهم كانوا بيغيروا من ماريه القبطية لأنها الوحيدة إلى خلف منها الرسول بعد السيدة خديجه
وفضلت حفصه ماسكه نفسها مش عايزه تقول لعائشة لكن مفيش فايده قالت برضه لعائشة عشان تفرحها إن الرسول حرم ماريه عليه وطبعا عرفت ليييييه
بس بقى إذا كانت حفصه زعلت لاختلاء الرسول بماريه فى مخدعها فان ثوره عائشة كانت لأن ده كان في يومها.
و طبعا الخبر انتشر والرسول عرف طبعا وراح سال حفصه واعترفت إنها أفشت السر وزوجات الرسول كلهم ثاروا
وقلن في ذلك : صبرنا على إيثار الرسول لابنة أبى بكر وما بقى إلا تلك الامه القبطية فأي هوان .
ويقال أن الرسول طلق حفصه في هذه الوقعة ولكنه راجعها بأمر من جبريل
حيث قال ارجع حفصه فإنها صوامه قوامه وانها زوجتك في الجنة.
وطبعا رجعت حفصه وهى نادمه فعلا على ماحصل منها في حق رسول الله .
وكان من نصائح أبوها لما عرف من زوجته إن حفصه تراجع رسول الله في قوله(يعنى تناقشه وتعارضه ) فراح وسألها هل تفعل فقالت : والله لاراجعنه . يعنى تفعل ذلك،
مش بقى فرح وقالها أيوه كده خدي حقك زي ما بيعمل ابهات الأيام دى لا
قالها : تعلمين إني أحذرك عقوبة غضب الله وغضب رسول الله يا بنيه لا يغرنك هذه التي أعجبها حسنها وحب رسول الله لها(يقصد عائشة) والله لقد علمت إن رسول الله لا يحبك ولولا أنا لطلقك .
كمان في مره كان في مشكله بين الرسول وحفصه وسيدنا عمر أتدخل فيها فقال الرسول حدث كذا وكذا فذممته حفصه يعنى قالت له بذمتك؟
فطبعا سيدنا عمر غضب جدا جدا ما استحملش قام ضربها بالقلم وقالها انت بتكذبى رسول الله فزعل منه الرسول عليه الصلاة و السلام لأنه كان مش بيحب العنف ده .

وفى حاجه بقى ظريفة جدا من ضمن مؤامرات عائشة و حفصه
كان وصل لعلمهم أن الرسول عليه الصلاة والسلام سيتزوج من اسماء بنت نعمان الكندية من نجد وكان عرضها أبوها على النبي ووافق النبي
وفعلا بدأت تستعد للزواج في أحد بيوت بنى سعده ولما عرفوا زوجات الرسول وانتقلت لهم أخبار أنها جميلة وصغيره فذهبوا إليها وقالوا لها إذا أردت أن تكوني ذات حظوة عند النبي فإذا دخل عليك فقولي إني أعوذ بالله منك فان ذلك يسره ويعجبه
وعملت أسماء بنصيحة النساء وفعلا لما دخل الرسول عليها قالت أعوذ بالله منك فاستدار الرسول عنها وهو يقول عذت بمعاذ عذت بمعاذ .
يعنى انك لجأت لمن يلجا إليه
ثم أمر برد أسماء إلى أهلها ولما أهلها حكولوا إلى حصل ابتسم الرسول ولم يرجع في رأيه.
بس وكانت حفصه كثيرة الصوم والصلاة والقيام وحفظت القرآن وتعلمت القراءة والكتابة دون غيرها من زوجات النبي وكان عندها أول نسخه من القرآن وفضلت عندها لحد ما ماتت في المدينة وعمرها ستين سنه في عهد معاوية ابن سفيان ودفنت في البقيع.
رحم الله حفصه الصوامه القوامه زوج رسول الله فى الجنه وام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها
واتمنى ما اكونش طولت عليكم وجزيتكم خيرا عنا بحسن المتابعه