صور من حياة الفاروق (الجزء الاول)

السلام عليكم

حبيت يا جماعه النهارده نتكلم عن شخصيه اناباحبها اوي اوي واكيد كلكم بتحبوها طبعا

عمر بن الخطاب خليفة رسول الله ثاني الخلفاء الراشدين وامير المؤمنين والفاروق الذي فرق بين الحق والباطل

وحجة الله على حكام الارض .

شخصيه تستحق الدراسه وسيره لازم نقراها يا جماعه

طبعا لما حبيت اكتب عن عمر ما قدرتش ابدااااا اقرا عنه كل حاجه ولا اكتب عنه كل حاجه والا كان الواحد حضر ماجيستير فيه بقى .

لكن انا جمعت لكم مجموعه مواقف عمريه هانشوفها مع بعض على جزئين عشان ما تزهقوش مني

يلا نبدأ :

خرج عمر الى السوق يوما كعادته فى تفقد بلاده فيرى ابلا سمانا(جمال سمينه) تمتاز عن بقية الأبل بنموها وامتلائها فيسأل : ابل من هذه؟

قالوا :ابل عبد الله بن عمر

فانتفض عمر وقال؟:بد الله بن عمر بخ بخ يا بن أمير المؤنين؟

وارسل فى طلب عبد الله

وقال له: لمن هذه الابل يا عبد الله ؟؟

فأجابه:انها ابل هزيله اشتريتها بمالى وبعثت بها الى الحمى اى المرعى أتاجر فيها وأبتغي ما يبتغي المسلمون.

رد عمر فى تهكم شديد ونقض لابنه: ويقول الناس حين يرونها ارعوا ابل ابن امير المؤمنين اسقوا ابل بن أمير المؤمنين وهكذا تسمن ابلك ويربوا ربحك يا بن امير المؤمنين .

ثم صاح به : يا عبد الله خذ رأس مالك الذى دفعته فى هذه الابل واجعل الربح فى بيت مال المسلمين

(اه كان عمر عامل مرعي عام . بيتصرف عليه من بيت المال مكان مزروع الناس ياخدوا مواشيهم ويروحوا يرعوا فيه مجانا خدمه عامه يعنى فى وسط الصحراء ) ولا عزاء على وادي النيل

وما كانش ابنه رجل الاعمال الاول في دولة كومبونجوا ولا حاجه .

يروي عبد الرحمن بن عوف انه كان قد قدم الى المدينه قافلة تجار وخيموا عد مشارفها فقام عمر ليلا واصطحب عبد الرحمن بن عوف الى القافله ليتفقد احوالها فوجد اهلها نائمين فجلسا قريبا منها

وقال: فلنمض بقية الليل هنا نحرس ضيوفنا ...
وهما جالسان سمع عمر بكاء طفل فصمت وانتبه وانتظر ان يكف الطفل عن بكاؤوه ولكنه زاد فمضى يسرع نحوه واقترب وسمع امه تنهنه فقال:لها اتقى الله وأحسنى الى صيبك..

ثم عاد وعاود الصبى البكاء فذهب مهرولا وقال :لت لك احسنى الى صبيك

ولما عاد وسمع صوت بكاء الطفل فرجع وقال لها : ويحك انى لأراك أم سوء ما لصبيك لا يقر له قرار..

قالت وهى لا تعرف من تخاطب: يا عبد الله قد اضجرتنى انه احمله على الفطام فيأبى..

فسألها عمر: ولم تحملينه على الفطام ؟

قالت : لأن عمر لا يفرض الا للفطيم

فقال وانفاسه تتلاحق : وكم له من العمر؟

قالت : بضعة اشهر قال:ويحك لا تعجليه

ويقول عبد الرحمن بن عوف انه صلى بنا الفجر يوم ئذ وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء

فلما سلم قال يا بؤساء لعمر كم قتل من أولاد المسلمين؟؟؟

ثم امر منادى ينادى فى المدينه لا تعجلوا صبيانكم على الفطام فانا نفرض من بيت المال لكل مولود فى الاسلام.وكان يفرض عطاء لكل طفل جديد فى الاسلام من بيت المال وكبت بقراره هذا لجميع ولاته فى الامصار

مش قادره اعلق على القصه دي من كتر الاطفال الى شوفتهم بيموتوا

لكن ممكن اقولكم فى واحده من سنتين رمت ابنها من الدور الرابع فى مجمع التحرير عشان ما لقيتش اكل تأكله والملاجيء قالولها ارميه فى الشارع واحنا ناخده رمتهولهم من الدور الرابع .

حسبنا الله

يقول الاحنف بن القيس:
كنت مع عمر بن الخطاب فلقيه رجل فقال: يا امير المؤمنين انطلق معي فاعدنى(انصرني عيه )على فلان فقد ظلمني .

فرفع عمر درته (عصايه خشب خفيفه اشتهر بها عمر) فخفق بها راس الرجل

وقال له تدعون امير المؤمنين وهو معرض لكم مقبل عليكم حتى اذا شغل بأمر من أمور المسلمين اتيتموه : أعدنى أعدنى (يعنى من الاخر انتم كل حاجه بقى تقولوا يا امير المؤمنين )

فانصرف الرجل غضبان أسفا فقال عمر : على بالرجل.(هاتوه)

فلما عاد ناوله مخفقته وقال له :خذ وافتقص لنفسك منى

فقال الرجل :لا والله ولكنى ادعها لله

وانصرف وعدت مع عمر الى بيته فصلى ركعتين ثم جلس يحاسب نفسه
ويقول:
ابن الخطاب ؟ كنت وضيعا فرفعك الله وكنت ضالا فهداك الله وكنت ذليلا فأعزك الله ثم حملك على رقاب الناس فجاءك رجل يستعديك فضربته فما ذا تقول لربك غدا اذا أتيته؟؟؟

اااااااااه يا عينى علينا يا غلابه

ونختم بقى بالقصه الخفيفه دي عشان ما تعيطوش مني

مره لقى ست عجوزه ماشيه تحمل شيء ثقيل فحمله عنها بعض الطريق وفى النهايه قالت له العجوز :أثابك الله خيرا يا بنى انك لاحق بالخلافة من عمر ..... فيضحك عمر ملء نفسه طبعا

اتمنى ما اكونش طولت عليكم وان شاء الله عندي شويه قصص تانيه حلوه لعمر هانعملها على جزء او اثنين لما نشوف ربنا يسهل

وشكرا لحسن استماعكم

ودعواتكم لنا وللمسلمين اجمع