فى الحقيقه يا جماعه انا اخترت النهارده اتكلم عن الزواج
مش من الناحيه الشرعي ولا احكامه ولا كل ده انما من جانب مختلف ورؤيه شخصيه زي ما انتم عارفين طريقتى
الزواج ده نظام اجتماعي قننه الشرع
يعنى ايه ؟يعنى اساسا الزواج كان موجود من قبل الاسلام لكن كان فى اخطاء وعادات كتير غلط وجه الاسلام حط قوانين للنظام الاجتماعي ده ونظمه .
طيب بعد اذنكم عايزه اتكلم من خلال الايه دي شويه
ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون
معلش ركزوا بقى معايا وتعالوا ناخدها حته حته
ومن آيته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا : الايه معتبره فكرة وجود ازواج دي آيه من ايات الله فى خلقه معجزه يعنى (والازواج هنا من الجنسين يعنى )
ازواجا لتسكنوا اليها : شوفوا السبب من وجود الازواج ايه السكنــــى
يعنى ايه سكنى : لما نقول سكن الشيء يعنى استقر مكانه السكنى هنا استقرار واطمئنان وهدوء نفسي
وجعل بينكم مودة ورحمه : هنا بقى الحقيقه انا وقفت قدام الكلمه دي شويه كده شمال ويمين وكلمة جعل خصوصا
بنلاقيها دايما مذكوره فى القرآن مع المسلمات والافعال الالهيه زي وجعلنا الارض مدادا .... مثلا
والايه دي كمان حتى فى اقران بين خلق السموات والارض والازواج على اعتبار ان وجود الازواج منحه الاهيه برضه
فاطر السماوات والارض جعل لكم من انفسكم ازواجا
نرجع للايه الاولى بتاعتنا
وجعل بينهم موده ورحمه .... وكانها منحه الاهيه .. الى هى ايه المنحه ؟ الموده والرحمه
يعنى دي موجوده بامر الله بس احنا الى مش بنقدرها ولا بنراعيها ابدا احنا بنهملها جايز بننساها بنبوظها اي حاجه بقى
الموده والرحمه : والله العظيم موده ورحمه مش خناق وعراك ومحاكم وحرب اهليه فى البيوت
وفى نهاية الايه بقى بيقول : ان فى ذلك لايات لقوم يتفكرون
يتفكرون عشان خاطري تتفكرون شويه وتعرفوا يعنى ايه زواج وعشان ايه
وفى ايه تانيه برضه ذكر فيهاالزواج لكن تعالوا نقرا الايه كده وقلولي حاسين ايه من معناها
والله جعل لكم من انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات افبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون
(5)
الايه بتعد بعضا من نعم ربنا عليكم الى المفروض نشعر بها بالامتنان لله عز وجل
شايفين عدوا كده
جعل لكم من انفسكم ازواجا
ومش بس كده كمان من ازواجكم رزققكم اولاد
ومن الاولاد احفاد
خلاص بيقيتوا قبيله ؟
طيب ورزقكم بالطيبات كمان عشان تعيشوا وتستمتعوا بحياتكم
وبعد ما ربنا عد لنا جزء من نعمه
الايه بتسالنا بعد كله ده وبتعجب : افبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون
شايفين القرآن ازاي بيصور الزواج والازواج كنعمه من نعم ربنا علينا ؟
واحنا من اول ما يقابلنا مشكله فى حياتنا نقعد نردد الاسطوانه اياها بتاعة يجى الى عايز يتجوز يشوف
ما كنا حلوين بلا جواز بلا قرف
وكلمه بيقولها جايز بهزار وجايز بجد
وجايز فى وقت هو فيه مضايقه
اوعى تتجوز يا ابنى خليك كده فى هوى نفسك بلاش وجع قلب ادينى باقول يا ريت الى جرى ما كان
وهى تقول ما تستعجليش يا اختي على الجواز بكره تتجوزي وتقولي ولا يوم من ايام بيت اهلي تروحي تجيبى واحد يتحكم فيكى ويقرفك
لييييييييييه مين بس قال كده
جايز المتجوزين بيقولوا الكلام ده كده هزار جايز جد جايز هما فاشلين فى حياتهم
بس حرام عليهم ومش من حقهم ابدا يسودوا الدنيا فى عين الشباب
عشان فعلا الكلام ده بياثر عليهم وحقيقى بقت مشكلة العنوسه تكاد تكون فى حالات كتير هى عزوف عن الزواج مقنع غير العزوف الصريح كمان ودي مشكله كبيره بيتولد منها مشاكل اكبر وابشع لاتخفى على حد ابدا
الرسول عليه الصلاة والسلام قال :
الدنيا متاع . وخير متاعها المرأه الصالحه .
رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص
وقال كمان
ثلاث من السعادة ، و ثلاث من الشقاوة ، فمن السعادة : المرأة تراها تعجبك ، و تغيب فتأمنها على نفسها و مالك ، و الدابة تكون وطيئة فلتلحقك بأصحابك ، و الدار تكون واسعة كثيرة المرافق و من الشقاوة المرأة تراها فتسوؤك ، و تحمل لسانها عليك ، و إن غبت عنها لم تأمنها على نفسها و مالك ، و الدابة تكون قطوفا ، فإن ضربتها أتعبتك ، و إن تركتها لم تلحقك بأصحابك ، و الدار تكون ضيقة قليلة المرافق
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1047خلاصة الدرجة: حسن
اقروا الحديث ده وحاولوا توصلوا للثلاث حاجات الى فيه او بعضهم واحمدوا ربنا واشكروا فضله ولو لقيتوا نفسكم مش سعداء يبقى المشكله فيكم بقى
ولو ما قدرتوش توصلوا لهم جميعا برضه احمدوا ربنا واشكروا فضله واسعوا فى مناكبها لحد ما ربنا يرزقكم
وربنا يكرمكم جميعا ويوسع عليكم ويرزقكم الازواج الصالحين لو ما كانش عندكم
ويبارك لكم ويصلح ما بين اديكم لو كان عندكم ازواج
شكرا لكم ويارب ما اكونش تقلت عليكم
