حكم الشذوذ الجنسي فى الاسلام

السلام عليكم
فى الحقيقه من فتره دخلت مدونه اخت كريمه اتكلمت عن مشكلة المثليه الجنسيه فى الاناث
او زي ما انا باحب اعبر عنها الشذوذ الجنسي

وفى الحقيقه اهالني ردود الناس الى بعضه قال ان مافيش نص بتحريم السحاق
حتى ان الاخت الكريمه المدونه كمان قالت انها بتقر ان السحاق حرام ولكن مافيش نص بتحريمه

فى الحقيقه انا طبعا حبيت ادور فى الموضوع اكتر وان كنت عارفه فعلا ما ورد فيه لكن برضه للتاكيد وقبل ما اتكلم فيه
واتفضلوا معايا نشوف الى انا وصلت له

اولا وباديء ذي بدئ احنا اساسا محرم علينا النظر لعورات بعض بموجب الحديث ده

لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل . ولا المرأة إلى عورة المرأة . ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد . ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد . وفي رواية : مكان عورة عرية الرجل وعرية المرأة .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 338خلاصة الدرجة: صحيح

وده النظر فقط فما بالك اللمس والاستمتاع وما الى ذلك من الافعال المحرمه الى بيتضمنها السحاق او اللواط كمان

النقطه الى بعد كده فى الحقيقه فى آيه فى القرأن تحديدا فى سورة النساء
الى هى الايه دي

وَالَّلاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً

واعقبتها على طول الايه دي

وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا

والحقيقه انا طول عمري اقرا الايه دي وعندي قناعه شخصيه ان المقصود بها السحاق واللواط لان الايتين حكمهم مختلف ووردت للمؤنث على حده وللمذكر على حده وعليه انا شايفه ان المقصود بها كده

الا ان فى اراء تانيه بتقول ان ده كان حكم تدريجى للزنا

والحقيقه انا باقول اينعم هو كان حكم تدريجى للزنا لكن برضه على اد فهمي انا قلت فى البدايه هنا حرم السحاق وفعل قوم لوط

لانهم اساسا مرفوضين من المجتمع عموما لانهم ضد الفطره ومهما قال دعاة الحريه هايفضل المجتمع نفسه رافض الفكره واي مجتمع على فكره حتى المجتمع الامريكى

فهنا انزل التحريم للسحاق وفعل قوم لوط

واعقبه بعد كده تحريم الزنا كمان بين رجل وامرأه
وقريت راي عجبنى جدا
نشوفه مع بعض

يقول فضيلة الشيخ السيد سابق في كتابه القيم «فقه السنة ج 2» في باب الحدود:
ونرى ان الظاهر ان آيتي النساء 15/16 تتحدثان عن حكم السحاق وفعل قوم لوط وحكمهما يختلف عن حكم الزنى المقرر في سورة النور، والمعنى اي النساء اللاتي يأتين الفاحشة وهي السحاق الذي تفعله المرأة مع المرأة فاستشهدوا عليهن اربعة من رجالكم فإن شهدوا بالواقعة فاحبسوهن في البيوت بأن توضع المرأة وحدها بعيدة عمن كانت تساحقها حتى تموت او يجعل الله لهن سبيلا الى الخروج بالتوبة او الزواج المغني عن المساحقة



بالنسبه لمن ياتون فعل قوم لوط فامره محسوم كما ورد فى الحديث الصحيح

من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به

الراوي: - المحدث: الإمام أحمد - المصدر: تنقيح تحقيق التعليق - الصفحة أو الرقم: 3/302خلاصة الدرجة: صحيح


وبالنسبه للسحاق هو حرام لا محاله ولكن لا يقام عليهم الحد ولا عقوبتهم القتل

ولكن ما ننساش ابدا ان القرآن وصف الفعله دي بالفحش
وشوف قال القرأن ايه عن الفحش اعاذنا واعاذكم الله

قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون
(10)

سورة الأعراف - سورة 7 - آية 33

اعاذنا واعاذكم الله من الفاحشه واهلها

وشوف كمان الايتين دول والى وردوا بعد الآتين الى فاتوا فى سورةالنساء شوف الايه وجمالها بتقول ايه

إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

بمعنى ان حتى من وقع فى المعصيه له منفذ

لنا التوبه الى الله تعالى ارحم الراحمين نقف على بابه دون كلل او ملل فان فتح بابه كنا اول المقبولين

انا اتكلمت باختصار شديد عن الموضوع لانى مش عايزه ادخل فى كلام كتير

وطبعا العقوبات الى اتكلمنا عليها دي فى حال ان الحالات فرديه انما فى حال شيوع الفاحشه الموضوع بيكون مختلف عشان كده الحكم متروك مفتوح للقاضي

يعنى مثلا فى قوم لوط والى هلكوا جميعا نساءا ورجال ويقال ان كان نسائهم يمارسون السحاق ايضا
فربنا اهلكهم جميعا اعاذنا الله واياكم

وفى النهايه يا اخواني احب ا نبه الى ان الفطره الى ربنا فطرنا عليها ما نقدرش نغيرها ولو غيرناها فى هلاك على المستوى الشخصي والعام كمان وعلى المستويين قصير المدى وبعيد المدى

وارجوكم ناخد بالنا من الاطفال خصوصا فى فترة الطفوله المتاخره لانها فترة تشكل الميول والاتجاهات واي تشوهات فى الفتره دي سواء بالصحبه السيئه للاطفال او بالاعتداء الجنسي بتكون هى السبب فى انحرافات السلوك الجنسي فيما بعد
وكمان يرحمكم الله نعمل زي ما قال بن حنبل اظن :
نفسك .. انم لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل

ونستعين بالصبر والصلاه
والصيام والعباده يا اخواني
واوصيكم ونفسي بتقوى الله
ارجو ان اكون اضفت لكم وافدتكم فعلا