قلنا واحنا بنتكلم عن السيده عائشه رضى الله عنها اننا هاتنكلم بعدين عن حديث الافك .
نحكي الحكايه من الاول زي ما حكيتها عائشه رضى الله عنها لكن انا هانقلها بلساني انا تسهيلا للامر
بتحكي عائشه وبتقول : لما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يجى يسافر كان ببيقترع بين زوجاته والى تطلع فى القُرعه هى الى بتسافر معاه . ووفى الرمه دي كان الرسول طالع غزوه من غزواته واقترع على الزوجات وكانت عائشه هى الى هتسافر معاه .
وسافرت فعلا وكان وقتها اتفرض الحجاب علي النساء وكانت تحمل فى هودج(حاجه زي الصندوق كده بتبقى على ظهر الجمل )وطبعا ده كان مخصص للنساء فى السفر .
المهم راحوا الغزوه ورجعوا وهما راجعين وكانوا معسكرين فى مكان ولما هموا بالرحيل منه عائشه راحت بعيد تقضي حاجتها ولما رجعت وهى طالعه الهودج انفرط العقد بتاعها فنزلت تلم حباته من على الارض وسرحت شكلها ورا الحبات بعيد شويه جم الناس شالوا الهودج بتاعها وكانت صغيره فى السن وخفيفه ما لاحظوش فرق كبير يعنى شالوا الهودج ورفعوه على الجمل ومشيوا ونسيوها .
فرجعت عائشه لقت مافيش حد فقالت انا هاقعد مكاني فهما لما يحسوا انى مش معاهم هايرجعوا . وغلبها النوم ونامت مكانها .
مر بها فى الوقت ده (صفوان بن المعطل السٌلَمِي) فرأى من بعيد حد نايم فى الظلام فاقترب حتى يتبين مين نايم كل ده وعائشه نايمه ما حستش به الا وهو بيرجع لما شافها وعرفها لانه طبعا كان عارف شكلها قبل ما يضرب الحجاب .
المهم هى حست به وهوما كلمهاش خالص لكن ابتعد واناخ لها الناقه وركبت ومشي بها لحد ما وصلها للجيش مكان ما نزلوا . ولما رجعوا المدينه قعدت عائشه مريضه وفى بيت ابوها ابو بكر رضى الله عنه شهر كامل .
والى حصل ان عبد الله بن أبي سلول اتهمها هى وصفوان بايتاء الفاحشه اعاذنا الله واياكم (لمجرد انه عرف انه هو الى رجعها للقافله ).
والكلام بدأ يتناقل ووصل للرسول عليه الصلاة والسلام ولكن عائشه كانت مريضه وما تعرفش اي حاجه عن الكلام ده غير انها تقول انها كانت تشعر بتغير معاملة الرسول لها ولا تجد منه اللين والحنان الي هى متعوده عليه وخصوصا فى مرضها . وكانت مستغربه .
وبعد شهر لما بدأت تشفى وخرجت مع أم مسطح لتقضي حاجتها (كان زمان مافيش حمام كانوا بيروحوا بعيد كده عن البلد يقضوا حاجتهم والستات كانوا بيروحوا بالليل صحبه كده يخلصوا ويرجعوا صحرا بقى ) المهم عائشه عرفت من ام مسطح الى اتقال عنها .
طبعا عائشه زهلت ورجعت البيت تبكى وازادت مرضا على مرضها وسألت امها وابوها عن صحة الكلام الى سمعته فأمها قالتلها : هون عليكى مافيش ست بتكون جميله ومفضله عند جوزها الا ويكيدوا لها الناس .
طبعا عائشه فضلت تبكى طول الليله دي . واستشار الرسول اصحابه فى امرها لو شاوفوا عليها حاجه . شهد لها اسامه بالخير وعلي قال بشكل مقنع للرسول والله ربنا موسع عليك والنساء غيرها كتير ولكن اسأل عنها جاريتها وستصدقك القول . يعنى حاول يخلي الرسول برضه يسأل ويطمئن
وسأل الرسول بريره جاريتها فشهدت لها بالخير كله وقال انها لا تأخذ عليها سوى انها صغيره فى السن يعنى ممكن تسهوا على عجينها مثلا لحد ما حاجه تيجى تاكله (صغيره يعنى مش ست بيت لسه )
وما ننساش كمان اننا نقول ان زينب بنت جحش شهدت لها بالخير لما الرسول سألها عنها وده رغم غيرتهم الشديده من بعض . لكن برضه الحق حق .
المهم الرسول كده كان بدأ يطمئن لبرائتها فطلع الرسول على المنبر يشهد المسلمين على ابى سلول وقال : (يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه فى اهل بيتى فوالله ما علمت على أهلي الا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه الا خيرا وما كان يدخل على أهلي الامعي )
الى حصل ان ا لمسلمين اجمعوا على قتله اذا كان ده الى حصل فعلا منه لكن المشكله ان سعد بن معاذ وهو من الاوس وسعد بن عباده وهو سيد الخزرج اخذتهم الحميه قصاد بعض وعلا صوته على بعض لكن الرسول هداهم وحصل خير يعنى ..
المهم عائشه فضلت تبكى يومين وفى النهايه راح الرسول لها وقال لها :( يا عائشه انى قد بلغني عنك كذا وكذا فان كنت بريئه فسيبرئك الله وان كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي اليه فان العبد اذا اعترف بذنبه ثم تاب الى الله تاب الله عليه .
شوفوا بقى موقف ورد عائشه رضى الله عنها رغم حداثة سنها فى الوقت ده . الاول قالت لابوها وامها يردوا على الرسول فقالوا لها : ما ندري ما نقول لرسول الله .
المهم عائشه فضلت تبكى يومين وفى النهايه راح الرسول لها وقال لها :( يا عائشه انى قد بلغني عنك كذا وكذا فان كنت بريئه فسيبرئك الله وان كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي اليه فان العبد اذا اعترف بذنبه ثم تاب الى الله تاب الله عليه .
شوفوا بقى موقف ورد عائشه رضى الله عنها رغم حداثة سنها فى الوقت ده . الاول قالت لابوها وامها يردوا على الرسول فقالوا لها : ما ندري ما نقول لرسول الله .
ردت هى : لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر فى أنفسكم وصدقتم به . ولئن قلت لكم إنى بريئه . والله يعلم أنى بريئه . لا تصدقونني بذلك،ولئن اعترفت بكم بأمر ، والله يعلم أنى منه بريئه لتصدقُني والله ما أجد لكم مثلا إلا قول أبي يوسف قال : فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون .
بصراحه رد حلو اوي وانا اصريت انقله بطريقتها .
وقالت الكلمتين وادتهم ظهرها واضجعت على فراشها . وبتقول انا كنت متأكده ان ربنا هايظهر برائتى لكن ما كنت اظن انه ينزل فيا قرآن انا كان كل املي ان الرسول يشوف رؤيا مثلا تظهر براءتى.
المهم فى الوقت ده نزل الوحي على الرسول عليه الصلاة والسلام وبعدها ضحك الرسول واول ما تكلم به قال :(يا عائشه أما الله عز وجل فقد برأك)
فقالت لها امها : قومي اليه ، فردت عائشه : والله لا أقوم اليه ولا احمد الا الله عز وجل .(ردودها جامده بصراحه )
نشوف الايه بقى الى نزلت فيها :
بسم اله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ
لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ
لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
وكده ظهرت براءة عائشه من الافك والحمد لله . عارفه انى طولت عليكم لكن ليا بس كلمتين كده عايزه اقولهم فى الموضوع ده .
اولا : القذف يا جماعه . سبحان الله تلاقي ناس اسهل ما عليها انهم يخوضوا فى اعراض الناس اعاذنا الله واياكم . بجد اوحش حاجه وافظع حاجه .وفى الغالب بيبنوا كلامهم على ظنون وحاجات مش واقعيه حتى . الشيطان بيشتغل معاهم تمام .والمصيبه الحقيقه ان الناس بتصدقهم ومن غير ما يتبينوا زي ما قالت الايه (اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجاهله وتصبحوا على ما فعلتم نادمين ). تبينواااااااااااااا قبل ما تصدقوا ارجوكم.
ثانيا : مافيش حد فوق الشبهات . الرسول عليه الصلاة والسلام كان يعلم من هى عائشه وكانت بنت حبيبه وحبيبته وكلنا نعرف مكانة عائشه منه الا انه لما سمع ما يسيئها تبين الامر اولا. لا هو صدق الكلام على طول وهد الدنيا عليه وعليها . ولا هو كمان طنش وقال لا انا واثق فى نفسي ومراتي يبقى خلاص . بحث الامر وسأل ودور قبل ما ياخد قرار او اجراء حتى قبل ان ينزل عليه الوحي كان رايح لعائشه وبيكلمها بكل لين لانه ما ثبتش عليها حاجه وفى نفس الوقت بيتأكد منها هي كمان .
ثالثا : ان كنت على حق وان كنت مظلوما فاصبر واعتصم بالله ولا تحزن فان الله معك .
وحاسه انكم زهقتوا مني على الاخر واسفه على الاطاله جزيتم خيرا عن صبركم عليا .