الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

الطلاق

الطلاق
من عدة ايام تابعت برنامج على احدى القنوات الفضائيه يتحدث عن الطلاق فى المسحيه . علمت من خلال ما قيل فيه ان الطلاق وان كان ابغض الحلال عند الله الا انه رحمة للعالمين وتخيلت كم المشاكل الممكن الوقوع فيها فى مسجتمع ليس فيه طلاق .
ولكن هل الطلاق الاسلامي هو ما نمارسه نحن كمسلمين ؟؟
هل تعاليم دينا تطبق فى هذا الامر المهم والحساس جدا فى حياتنا ؟؟
سأعرض عليكم اولا ما قرأته عن الطلاق :
الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)
الايه دي بتقول ان الطلاق مرتين والثالثه بتكون الاخيره بعدها مافيش رجوع امساك بمعروف او تسريح باحسان


والشق التاني من الايه ولا يحل لكم أن تأخذوا...


ودي الايه الى اخدنا منها حكلم الخلع والايه بتوجه كلامها للحاكم او القاضي فان خفتك الا يقما حدود الله .....


فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّىٰ تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ۗ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۗ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230)
ياريت نلاحظ ان كل الايام بتقول ان يقيما حدود الله .. اصل التعامل بين الزوجين مراعاة حدود الله
وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ۚ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231)
والايه دي بتتكلم عن الناس الى بعد الطلاق ولما يقترب موعد انتهاء العده يردوا زوجاتهم ويرجعوا يطلقوهم تاني لتطويل مدة العده لضرر النساء . وطبعا ده حرام
وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232)
والايه هنا موجهه لاهل المطلقه انهم لا يمنعوها من الرجوع لزوجها بعد الطلاق وانقضاء العده

وبيزكي الوضع بقول ذلكم أذكى لكم وأطهر
وطبعا مش هاندخل فى احكام الطلاق ووقوعه من عدمه لانها امري يطول شرحه وايضا يفضل فيها الفتوى الخاصه الفرديه بمعنى من يريد فتوى مثل ذلك يلجأ للجنة الفتوى المختصه وياخد منهم فتوى بحالته الشخصيه

ولكن طبعا فى العموم الاصل فى الطلاق النيه والعزم على الطلاق فعلا بصرف النظر عن الاقوال وحتى الايه بتقول كده
وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227)
:واما ما توصلت له من خلال ما قرأت

ان الطلاق صحيح هو ابغض الحلال  عند الله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ثابت الاحاديث الا انه حل لمشاكل كتير اوي احيانا
فان استحالت العشره بين الزوجين يكون الانفصال
عشان الاسره وحدة بناء المجتمع هى حاجه مهمه اوي فى الاسلام  اصبح الطلاق هو ابغض الحلال الا ان ده لا يمنع انه حلال طبعا ومباح
لكن اكمالا للصوره الحلوه الى المفروض نكون عليها كمسلمين
وجدت ان الطلاق ده مش لازم ابدا يكون تصرف عدائي ولا خناقات ومحاكم والوضع السيء الى احنا وصلنا له ده
بمعنى تاني الطلاق له اداب له تعاليم الرسول عليه الصلاة والسلام حثنا على الالتزام بها فى الطلاق
ومن يترك هذه التعاليم هو آثم ولكن مع ذلك يقع طلاقه
طيب نعرف ايه هي :
أولا : الطلاق لازم يكون فى طهر لم يمسها فيه ... يعنى ايه ؟؟
يعنى لما يحب يطلق لازم ينتظر لما تحيض زوجته وتطهر من حيضها وبعدين يطلقها قبل ما يجامعها ولو جامعها بعد الحيض يبقى ينتظر للحيض الى بعده 
ثانيا : لو كانت حامل ممكن ينتظر عليها لما تولد حتى لا تطيل عليها العده
ثالث : ما ياخدش منها فلوس ولا ياخد منها مهرها عشان يطلقها الا لو كان القاضي يحكم بالخلع 
رابعا:انه بعد الطلاق يتركها فى بيته لحد لما تخلص عدتها ومافيش مانع حتى انه يقعد معاها فى البيت 
خامسا : ولا تنسوا الفضل بينكم نتعامل مع بعض بليونه فى الامور دي ونتفضل على بعض ونسامح بعض
يعنى نفهم من الشروط دي كلها ايه ؟؟؟
ان الطلاق مش مجرد كلمه 
مش كلمه تتقال فى ساعة غضب
لازم يكون مرتب له والواحد يفكر بعقل ويتروى
وحتى انها تظل فى بيته يعنى لعل وعسى ربنا يهديها ويهديه وسبحانه مقلب القلوب
خلاص بعد كل ده لو ما رجعوش فى كلامهم تاني بيفارقوا بالمعروووووووف
والله بالمعروف 
من غير المهازل الى بتحصل دي 
طيب ا يه مدى وجوب التزامنا باداب الطلاق دي ؟؟
نشوف الموقف ده كده ونفهم منه 
عبد الله بن عمر طلق زوجة له وهى حائض فسال عمر رضى الله عنه رسول الله عما صار فقال له رسول الله : مره فليرجعها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر 
 يعنى ما دام قال يراجعها يبقى الطلاق الى فات واقع الا انه الرسول انكر عليه انه لم يلتزم باصول الطلاق وامره انه يراجعها لحد ما تطهر وينتظر عليها كمان طهر تاني
يعنى لو لم نلتزم باداب الطلاق الى فاتت دي اه هايقع الطلاق الا انه الرجل يؤثم عليه 
وده اقصى ما توصلت له من الفهم للموضوع فى الحقيقه
لان الاراء كتير اوي ومختلفه ومتشعبه جداااا
واتمنى تكونوا فهمتوا كمان مني والى عنده اي استفسار ياريت يقولي 
ومن كل قلبي باتمنى لبيوت المسلمين جميعا بالعمار والخير وربنا يبعد عنكم كل شر يارب 
لكن لو كان لابد من ابغض الحلال يااااريت نكون مسلمين ومتحضرين ونحترم بعض
وزي ما قال ربنا فى احدى ايات الطلاق ولا تنسوا الفضل بينكم
الفضل يا اهل الفضل
وتحياتي لكم وكالعاده اسفه للاطاله 

السبت، 13 ديسمبر 2008

زينبت بنت جحش

وهى زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام
و كانت بنت عمة الرسول عليه الصلاة والسلام
فأمها هى اميمه بنت عبد المطلب بن هاشم عمة الرسول عليه الصلاة والسلام وكانت ذات نسب وجمال .

وقد اسلمت صغيره وهاجرت الهجرتين وكانت مشهوره بلقب مفزع اليتامى والارامل لكثره تصدقها وعطفها عليهم .

ايه بقى كانت قصتها مع بيت النبوه
اولا نتعرف على زوجها الاول وهو زيد بن الحارثه وكان يطلق علي الحب لشدة حب الرسول علية الصلاة والسلام له وزيد كان ربيب الرسول يعنى الرسول كان كافله
قصته
كانت السيده خديجه فى زياره لابن أخوها ورجعت ومعاه زيد وهو صبى صغير رآه
الرسول فقال : والله انى لاجد فى وجهه عنصر الكرم وارى فى ملامحه مخايل الذكاء .
فاخبرته خديجه انه كان بن نعم(بن عز يعنى)
فسالها الرسو ل ان تهبه اياه فقالت هو لك يا ابن العم
ومن وقتها اعتقه الرسول وانزله منه منزلة الابن وارسل من يطمأن اهله عليه فقد كان الصبى يعلم نسبه ثم جاء اهله يفديانه ولكن الرسول طلب ان يخيروه فاختار زيد الرسول وتربى فى كنف رسول الله وكان معروف بزيد بن محمد حتى حرم التبنى
ونزلت الايه ( ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله......) ادعوهم: نادوهم أو اسموهم. اقسط : أعدل .
ضالمهم بعد كده زوجه الرسول من مولاته ام ايمن الحبشيه وانجب منها اسامه بن زيد وخطب له الرسول زينب ولكن زينب وأخواها رفضوا ذلك فى البدايه فقد كانت زينب من أشراف مكه اتتزوج من مولى من الموالى الى أن نزلت الايه ( ما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله أمرا ان يكون لهم الخيره من أمرهم. ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) صدق الله العظيم
فلما علما زينب وأخوها بذلك رضوا بامر الله وتزوجته زينب وقد اراد بها الله ان تكون درسا للمسلمين الا يترفعن باصولهن على بعض وانما التقوى هى المقياس فلا فرق بين شريف ومولى من الموالى يعنى نوع من ازاله الفروق الطبقيه الى كانت موجوده
وفعلا تزوجت زينب بزيد ولكانهما كانوا دائمى المشاكل مع بعض وكان زيد يشكوا الى الرسول منها فيصبره وينصحه ويهون عليه من أمره .
الى ان نزل الوحى على الرسول بان زينب ستطلق من زيد وستكون زوجا له وطبعا لرسول لم يكن يستسيغ ابدا الفكره فكان زيد بمثابة ابنه ازاى يتزوج من مطلقته وده الى كان مش مقبول عند العرب
وكان محتار مش عارف رأى الناس هيكون ازى وخايف من ردة فعلهم
وحدث ان الرسول فى يوم راح يسال على زيد فى بيته لغيابه( ممكن نركز شويه فى الكلام الى جاى ده ماشى) ولم يكن ببيته فهرولت زينب للباب حين علمت
وقالت : ليس هو هاهنا يا رسول الله فادخل بابى انت وأمى يا رسول الله .
ولكن رفض الرسول الدخول ومضى وهو يتمتم( سبحان الله العظيم سبحان الله مصرف القلوب.
ولما رجع زيد وعرف الى حصل وقالت له زينب ما سمعت الرسول يتمتم به فكر شويه وودار فى باله ان الرسول سوف يأذن له فى فراق من زينب وذهب للرسول
وقاله :بلغنى انك جئت الى منزلى فهلا دخلت بأبى انت وأمى ..
وبعدين سأله : يا رسول الله افافارقها ؟
فسأله الرسول : ما لك؟أرابك منها شيء
قال زيد : لا والله يا رسول الله ما أرابنى منها شيء ولا رأيت الى خيرا؟
فقال له الرسول ناصحا: امسك عليك زوجك واتقى الله .
مع ان الرسول كان يعلم بان زينب ستطلق من زيد وتتزوج منه هو ولكنه كان يكتم الامر فى نفسه. وبعد فتره من الزمن لم يحتمل زيد العيش مع زينب وفارقها
وانتهت عدة زينب والرسول لا زال متخوف ومتردد فى التقدم لزينب زى ما قلنا.
لحد ما نزل عليه الوحى وهو جالس يتحدث الى عائشه فابتسم قائلا من يذهب الى زينب يبشرها بان الله زوجنيها؟
وتلى الرسول عليه الصلاة والسلام الايه( واذ تقول للذى أنعم الله عليه و أنعمت عليه : امسك عليك زوجك واتق الله وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق أن تخشاه . فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج فى ازواج أدعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان أمرا مفعولا ) صدق الله العظيم.

ليه بقى قلنا نركز؟؟
لأن زواج الرسول من زينب بنت جحش اتقال فيه كلام كتيرأوى فى ناس بيقولوا كلام غريب أوى
هو ايه ان الرسول عليه الصلاة والسلام شاف زينب بنت جحش وهى على ذمة زيد بن حارثه وحبها وطلقها منه وتزوجها
طب بالذمه بعد الى احننا قلناه ده كلام يعقل تعالوا نوزنه ونشوف.
أولا ازاى يعنى شافها وحبها وهى على زمة زيد اذا كانت هى بنت عمته وطبعا كان يعرفها قبل الاسلام يعنى عارفها كويس وكمان بعد الاسلام ما اتفرضش الحجاب على النساء من الاول يعنى أكيد الرسول كان يعرف شكل زينب كويس لما راح زيد خصوصا انها كانت كمان زوجة زيد ربيبه يبقى ازاى يعنى لما راح ينادى زيد فوقع عينه على زينب فأرادها لنفسه وطلقها من زيد واتجوزها ازاى يعنى مش فاهمه ؟؟؟!!!!
كمان الاحاديث الى ذكرت دى كلها صحيحه ورقم اخراجها موجود لليحب
ازاى بقى بعد زيارة الرسول ووقوع حبها فى قلبه زى ما بيقولوا ااستغفر الله العظيم
سأله اذا كان يفارق زوجته فقاله ايه امسك عليك ز وجك واتقى الله .
ازاى بقى الكلام ده يدخل العقل. وغير ده كله آية القرآن واضحه جدا واظن دى بقى مافيهاش شك موضحه حكمة طلاق زيد لزينب وزواج الرسول منها بالنص( لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج ادعيائهم) .

اظن كده ما فيهاش كلام الكلام الى بيتقال فى الموضوع ده كلام فارغ من غير ذى علم أو حد غرضه أصلا تشويه صورة الرسول لكن للأسف احنا بنردد الكلام دون علم أو دليل حتى ما بنحاولش نفكر فى الكلام قبل ما نقوله
نفسي الى يسمع كلام زي ده يدور بنفسه ويتحقق منه قبل ما يردده او حتى يقتنع به البحث مش صعب خصوصا فى عصرنا ده يمكن بحثي ورا الموضوع ده خلاني دورت فى زوجات الرسول كلهم ووجدت فيها مدرسه اجتماعيه وزوجيه عظيمه تستحق الدراسه .
المهم لما عرفت عائشه بزواج زينب طبعا غارت جدا لانها كانت عارفه انها جميله وكمان ذات نسب والى اكتر من كده ما نزل به القرآن فقد زوجها الله بأمره فقالت عائشه : تفخر علينا بهذا.

وزفت زينب للرسول وكانت تتفاخر على زوجات النبى بزواجها الذى جاء من السماء فضلا على جمالها ونسبها وكانت تقول: والله مأنا كأحد من نساء رسول الله زوجهن اهلهن وزوجنى الله من فوق سبع سموات وأنزل فى قرآن يقرأه المسلمون لا يبدل ولا
يغير.
طبعا ده اقل واجب الواحده لو جه اسمها ولا سيرتها فى مجلة ميكى هاتشيلها فوق راسها طول العمر ودي جه امر زواجها من الرسول فى القرآن لها حق يعنى تفخر

وعلم الجميع من نساء النبى مكانة زينب من نفس الرسول وخصوصا عائشه فكانت حاسه بقربها من قلب الرسول فكانت عائشه تقول :لم تكن واحده من نساء النبى تناصبنى غير زينب .

وطبعا كانوا بيغيروا منها وطبعا فاكرين حكاية العسل( أأكلت مغافير؟) الى اتفقت فيها عائشه مه حفصه و سوده بنت زمعه.

وكانت زينب مشهوره بكرمها وكثرة تصدقها بالمال فقد كانت تجيد دبغ الجلد والخرز وتبيع ما صنعت وتتصدق بثمنه على الفقراء والمساكين واليتامى.
وبعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم ظلت على صلاحها وبرها بالفقراء وفى أول خلافة عمر بن الخطاب ارسل اليها بعطاء خصص لزوجات النبى فأمرت خادمتها أن صبيه وغطته: وقالت غفر الله لعمر وأمرت خادمتها ان وزعته على المحتاجين ختى بقى القليل فقالت لها : يا أم المؤمين قد كان لنا فى هذا حقا

فقالت زينب : اللهم لا يدركنى عطاء لعمر بعد عامى هذا اللهم لا يدركنى هذا المال فى قابل فانه فتنه . ولما عرف عمر فارسل لها الف اخرى فوزعتها ايضا.

وكان الرسول يهزر مع زوجاته ويقول لهم اسرعكن لحاقا بى أطولكن يدا.

فكان لما يجتمع نساء النبى فى منزل احداهم بعد وفاة الرسول يمددن ايدهن الى الجدار يتطاولن ايتهن اطول يدا ولا زلن يفعلن هذا حتى ماتت زينب فعلا ان الرسول انا قصد بأطولهن يدا أكثرهن صدقه.
ووصفها الرسول ايضا لعمر بن الخطاب انها اواها (أي خاشعه متضرعه )
وحيت توفت زينب كانت اول من شيع جثمانها فى صندوق خشبي اقترحته اسماء بنت عميس على عمر بن الخطاب كما رأته فى الحبشه حتى يخرج المسلمين جميعا فى جنازتها ويسترها الصندوق
وتوفيت سنة عشرين عن عمر ثلاث وخمسون سنه(التواريخ فى الغالب بتكون تقريبيه)
ونفعنا الله واياكم بخير الثواب وشكرا عشان بتستحملوا مواضيعى الطويله