سوده كانت صحابية جليلة وكانت متزوجه قبل الرسول عليه الصلاة والسلام من ابن عمها السكران بن عمر وقد هاجر للحبشة في هجره المسلمين الأولى ومات وبعد ذلك تزوجها الرسول عليه الصلاة والسلام و كان ذلك بمثابة مكافأة من الله سبحانه على ما رأته في حياتها من ألم .
طب إيه الحكاية بقى كان ازاى: جاءت خوله بنت حكيم لرسول الله الصلاة والسلام راحت قالت له انه كفايه كده بقى والمفروض انه يتزوج وكان فات على موت خديجه حوالي 3 سنين فسألها مين يعنى تقترح فقالت له: بنت حبيبك . فقال :من؟ قالت: عائشة.
فقال لها لكنها صغيره فقالت اعقد عليها الآن فقط فقال ولكن من يرعى البنات إلي هما من خديجه يعنى فقالت له على سوده بنت زمعه وفعلا اتجوزها ودخل بيها قبل عائشه وكانت أول من تزوجها بعد خديجه وفضلت لواحدها حوالي 3 سنين لحد ما جت عائشه زى ما قلنا في المدينة
المهم هي كانت انسانه عظيمة واعانت الرسول على تربية بناته من خديجه وكانت نعم العون والمربيه لهم وكانت محبوبه من زوجات رسول الله كلهم وبناته .
وكانت جسمها تقيل حتى أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان وهو بيصلي بزوجاته كان لما يحب يعاكسها يطول فى السجدة عشان ده طبعا كان يضايقها عشان هي مليانه و كمان كان يمشى وراها يقلد مشيتها.
وكانت عائشة بتحبها جدا وقالت عنها:ما رأيت أمر أه احب إلى أن أكون في مسلاخها (يعنى طريقها أو هديها) من سوده بنت زمعه إلا أن بها حده.
وعلى فكره كانت سوده كبيره في السن عن الرسول كثير لدرجه إنها لما تقدمت في السن أوي أشفقت على الرسول من عشرتها وقالت لقد وهبت يومي لعائشة على أن أبقى في جوار رسول الله لأنها كانت عارفة حب الرسول عليه الصلاة والسلام لعائشة وده طبعا إيثار منها وذكاء طبعا.
وفى موقف ظريف حصل بينها وبين عائشة بتقول إيه بقى كانت سوده عامله كعكه للرسول عليه الصلاة والسلام وعائشة كان مش بتحبها ففضلت سوده تقولها لازم تأكلي منها وبعدين قامت سوده واخدت حته وعملتها في وشها بالعافية عشان تآكل فالرسول فضل يضحك عليهم وقال لعائشة اعملي فيها زي ما عملت فيك وعملت فعلا كده. هزار تقيل شويه بس هزار برضه.
المهم بقى إيه إن سوده رضى الله عنها عاشت كثير وعمرت وماتت في المدينة في آخر خلافه عمر بن الخطاب .
المهم بقى إيه إن سوده رضى الله عنها عاشت كثير وعمرت وماتت في المدينة في آخر خلافه عمر بن الخطاب .
هناك 8 تعليقات:
حلو قوى القصص ديه ربنا يجعلها فى ميزان حسناتك...
انتى حتبقى ام جميله قوى
وطريقتك فى سرد القصه..بسيط و جميل....
معلشى اصلى انا زى العيال بحب اسمع اكتر من انى اقرأ...
تعيشي يا مفروسه يا جميله
وبعدين انا لسه هابقى ام ده انا ام من 8 سنين الحمد لله .
ولا يهمك ده انا هاهريكى قصص
انتى نورتي والله يا جميل
أختي الفاضلة صبرني
جزاك الله كل خير على خير القول وسبحان الله أول مرة للأسف اسمع عن هذه السيدة الفاضلة بس بسببك حفزتني على البحث عن سيرتها يمكن سبب عدم علمي بسيرتها هو قلة روايتها للأحاديث عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أو عدم بروز تأثيرها الفاعل في المجتمع الاسلامي لأنها شغلت بتربية بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم
بارك الله لك وفيك وفي أولادك
أنا لا ازال متابعا لابداعكم المستمر
وأتمنى من الله أن يوفقك للأفضل
التوقيع // THE WHITE KNIGHT
واايت
تسلم يارب ونورت
وفعلا سوده يمكن من الزوجات الي ما حدش يعرفهم كتير مش عارفه ليه
لكن اعتقد ان في روايه لحديث عنها مش فاكره اوي .
وشكرا لك يا وات وانت نورت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكى الله وبياكى أختى وجعل الجنة مثواى ومثواكى
جزاكى الله خيرا على هذا المجهود ووفقك الله لما يحب ويرضى وأسأل الله العظيم ان يفقهك فى دينه
أسمحيلى أن أضيف أن لقبها كان المهاجرة أرملة المهاجر .
أحب أن أعرفك أختى أن المرأة الى اقترحت على رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام الزواج بعد أم المؤمنين خديجة رضى الله عنها هى خولة بنت حكيم بن الأوقص السلمية امرأة عثمان بن مظعون
وأختى الكريمة أعزك الله لا تنسى ان تصلى على رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بعد ذكر اسمه دائما
أعز الله الإسلام برجاله ونسائه وأدعو الله ان تكونى منهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
EgyXQ8
ايجى نورت والله ربنا يكرمك
اضافه جميله عن المهاجره يا ايجى
ومن اقترحت الزواج على الرسول هاراجعها حاضر اصل انا كاتبه الموضوع ده من ست سنين وكنت مستلفه الكتاب بلاش احراج بقى .
بس اشتريت كتاب تاني بس مش نفسه فانا هاشوف فيه واصلحها ان شاء الله (اعذرني لازم اتأكد بنفسي )
وشكرا الف شكر لك واكثر الله من امثالك بجد بافرح لما الاقي في مراجعات والناس صاحييه معايا كده ربنا يكرمك
اسلوبك حلو جدا يا ام مريم
ما شاء الله
بس ياريت في الاخر تذكري المصدر علشان اللى يحب يستزيد او يستعين بمراجع خارجية غير كتاب الوزاره
هههه
خالص التحية والتمنيات بالتوفيق
اسلوب رااائع
كل دى مواهب يام مريم
تسلم يا باحث يارب
والمصدر انا قلته فى تقديمة بوستات زوجات الرسول
إرسال تعليق